أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما حكم هذا الدعاء
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما حكم هذا الدعاء
معلومات عن الفتوى: ما حكم هذا الدعاء
رقم الفتوى :
7489
عنوان الفتوى :
ما حكم هذا الدعاء
القسم التابعة له
:
آداب الدعاء والذكر
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
بعض الناس يقولون: اللهم لا تفتنا إلا في طاعتك، فهل هذا قول صواب؟ أو قول: اللهم لا تبتلنا إلا في طاعتك؟
نص الجواب
الحمد لله
الواجب تجنب هذا اللفظ، لأن الفتنة والابتداء لا يكونان في الطاعة، وإنما يكونان في الأمور التي قد تشغل عن الطاعة كالأموال والأولاد والمصائب والنعم، قال تعالى: {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [سورة الأنبياء: آية 35.]، والمراد بالخير هنا النعم، وقال تعالى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ} [سورة التغابن: آية 15.]، وقال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ} [سورة البقرة: آية 155.]، أما الطاعة فإنها ليست فتنة، وإنما هي خير محض، فالمشروع أن يدعو الله بالسلامة من شر الفتن وشر الابتلاء والامتحان، ويسأله الصبر عند البلاء، والشكر عند الرضاء والتوفيق للطاعة، والعمل الصالح.. والله أعلم.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: